#أحدث الأخبار مع #كيلي سميثصحيفة الخليجمنذ 2 أياممنوعاتصحيفة الخليجالسجن مدى الحياة لبائعة طفلتها في جنوب إفريقياصدر حكم، الخميس، على امرأة من جنوب إفريقيا، واثنين من شركائها، بالسجن مدى الحياة، بتهمة الاتّجار بابنتها التي كانت تبلغ من العمر ست سنوات حين اختفت قبل عام، في قضية نالت اهتماماً واسعاً على مستوى البلاد. ووُجّهت اتهامات لكيلي سميث، والدة الطفلة، وجاكين أبوليس وستيفينو فان رين بخطف الطفلة جوشلين سميث، وبيعها وذلك على خلفية اختفائها من بلدة صغيرة في مقاطعة كيب الغربية. وفي محاكمة هزت البلاد، قالت شاهدة، إن كيلي سميث أبلغتها أنها باعت ابنتها إلى معالج تقليدي، مقابل 20 ألف راند (1100 دولار)، وأن الطفلة كانت مرغوبة بسبب «عينيها وبشرتها». ولم يتم العثور على الطفلة حتى الآن على الرغم من عمليات البحث المكثفة التي تجريها الشرطة. وقال قاضي المحكمة العليا ناثان إيراسموس، خلال إعلانه عن الأحكام، إن حقيقة أن كيلي سميث وجاكين أبوليس وفان رين كانوا يتعاطون مخدرات ليست مبرراً. وأضاف، «لا يوجد شيء يمكن أن أجده بديلاً ويستحق عقوبة أقل من أقصى عقوبة يمكنني فرضها». وصدر حكم على المتهمين الثلاثة أيضاً بالسجن لمدة 10 سنوات بتهمة الخطف. حضرت كيلي سميث المحاكمة، وبقيت طوال الجلسة التي استمرت ساعة بنظرات جامدة. وقال القاضي، إن الأم لثلاثة أطفال لم تُبدِ «أيَّ ندم» أو قلقٍ بشأن اختفاء الابنة. وقوبل الحكم بالهتاف في قاعة المحكمة. حضرت جدة جوشلين سميث المحكمة أيضاً، مرتدية قميصاً أبيض عليه صورة للفتاة الصغيرة. وأحدثت كيلي سميث في البداية موجة تعاطف معها عندما اختفت طفلتها، ما أثار عملية بحثٍ واسعة النطاق على مستوى البلاد. وانتشرت على الإنترنت صورٌ تُظهر عيني الطفلة جوشلين الخضراوين وابتسامتها العريضة وشعرها البني الضفائر. وأثارت القضية اهتماماً وطنياً، بما في ذلك من وزيرٍ عرض مكافأةً قدرها مليون راند (54 ألف دولار) مقابل إعادتها سالمةً. لكن الأمر اتخذ منعطفاً مختلفاً عندما زعم الادعاء أن كيلي سميث باعت ابنتها لمعالج تقليدي، كان مهتماً بعينيها وبشرتها الفاتحة. ولم يذكر القاضي في حكمه هوية الشخص الذي بيعَت له الفتاة أو سبب ذلك. ومن بين شهود المحاكمة التي بدأت في مارس/آذار الماضي معلمة الفتاة وقس، قال إن الأم أبلغته بالبيع المخطط لطفلتها. وقالت الشرطة، الخميس، إنها وسّعت نطاق البحث خارج حدود جنوب إفريقيا. وتسجل جنوب إفريقيا أحد أعلى معدلات الجريمة في العالم، كما أن اختطاف الأطفال آخذ في الازدياد.
صحيفة الخليجمنذ 2 أياممنوعاتصحيفة الخليجالسجن مدى الحياة لبائعة طفلتها في جنوب إفريقياصدر حكم، الخميس، على امرأة من جنوب إفريقيا، واثنين من شركائها، بالسجن مدى الحياة، بتهمة الاتّجار بابنتها التي كانت تبلغ من العمر ست سنوات حين اختفت قبل عام، في قضية نالت اهتماماً واسعاً على مستوى البلاد. ووُجّهت اتهامات لكيلي سميث، والدة الطفلة، وجاكين أبوليس وستيفينو فان رين بخطف الطفلة جوشلين سميث، وبيعها وذلك على خلفية اختفائها من بلدة صغيرة في مقاطعة كيب الغربية. وفي محاكمة هزت البلاد، قالت شاهدة، إن كيلي سميث أبلغتها أنها باعت ابنتها إلى معالج تقليدي، مقابل 20 ألف راند (1100 دولار)، وأن الطفلة كانت مرغوبة بسبب «عينيها وبشرتها». ولم يتم العثور على الطفلة حتى الآن على الرغم من عمليات البحث المكثفة التي تجريها الشرطة. وقال قاضي المحكمة العليا ناثان إيراسموس، خلال إعلانه عن الأحكام، إن حقيقة أن كيلي سميث وجاكين أبوليس وفان رين كانوا يتعاطون مخدرات ليست مبرراً. وأضاف، «لا يوجد شيء يمكن أن أجده بديلاً ويستحق عقوبة أقل من أقصى عقوبة يمكنني فرضها». وصدر حكم على المتهمين الثلاثة أيضاً بالسجن لمدة 10 سنوات بتهمة الخطف. حضرت كيلي سميث المحاكمة، وبقيت طوال الجلسة التي استمرت ساعة بنظرات جامدة. وقال القاضي، إن الأم لثلاثة أطفال لم تُبدِ «أيَّ ندم» أو قلقٍ بشأن اختفاء الابنة. وقوبل الحكم بالهتاف في قاعة المحكمة. حضرت جدة جوشلين سميث المحكمة أيضاً، مرتدية قميصاً أبيض عليه صورة للفتاة الصغيرة. وأحدثت كيلي سميث في البداية موجة تعاطف معها عندما اختفت طفلتها، ما أثار عملية بحثٍ واسعة النطاق على مستوى البلاد. وانتشرت على الإنترنت صورٌ تُظهر عيني الطفلة جوشلين الخضراوين وابتسامتها العريضة وشعرها البني الضفائر. وأثارت القضية اهتماماً وطنياً، بما في ذلك من وزيرٍ عرض مكافأةً قدرها مليون راند (54 ألف دولار) مقابل إعادتها سالمةً. لكن الأمر اتخذ منعطفاً مختلفاً عندما زعم الادعاء أن كيلي سميث باعت ابنتها لمعالج تقليدي، كان مهتماً بعينيها وبشرتها الفاتحة. ولم يذكر القاضي في حكمه هوية الشخص الذي بيعَت له الفتاة أو سبب ذلك. ومن بين شهود المحاكمة التي بدأت في مارس/آذار الماضي معلمة الفتاة وقس، قال إن الأم أبلغته بالبيع المخطط لطفلتها. وقالت الشرطة، الخميس، إنها وسّعت نطاق البحث خارج حدود جنوب إفريقيا. وتسجل جنوب إفريقيا أحد أعلى معدلات الجريمة في العالم، كما أن اختطاف الأطفال آخذ في الازدياد.